كتاب شمس المعارف الكبرى
شمس المعارف الكبرى
هل يمكن أن يكون عالماً آخر مصدر لكتاب يقرأه الكثيرون و يتعاطون به منذ عقود؟؟
كتاب ينشر بلغات عدة و بشروحات مختلفة لشخصيات مرعبة عاشت بيننا ..
هل يمكن أن يكون انتقل لكوننا بطريقة ما؟؟
كتاب شمس المعارف الكبرى أو( شمس المعارف و لطائف العوارف) هو كتاب مخطوط لأعمال السحر و تحضير الجن ،ينسب تأليفه إلى أحمد بن علي البوني الذي نظر الناس إليه و لكتابه بوصفهما رائدان في السحر لكون ما جاء به من وصفات سحرية لم تذكر قبل بأي مرجع بتاتاً ،فهي لم تكن متفرقة ليجمعها و لم تكن سرية ليعلنها _على حسب قولهم_ توفي سنة 622 هجري.
تمت إعادة طباعة الكتاب في المكتبة الشعبية ببيروت عام 1985 و لكن تم اختصار و حذف أجزاء منه،إضافة إلى احتواءه على أربع رسائل في نهايته من تأليف عبد القادر الحسيني الأدهمي و هي على الترتيب:
- ميزان العدل في مقاصد أحكام الرمل
- فواتح الرغائب في خصوصيات الكواكب
- زهر المروج في دلائل البروج
- لطائف الإشارة في خصائص بداية كتاب شمس المعارف الكبرى
لمحة وجيزة على محتوى الكتاب
محتوى هذا الكتاب مجموعة من المعلومات المفهومة و غير المفهومة حول الشعوذة و تحضير الجن.
كان الناس يبحثون في المكتبات عنه و يقضون ساعات في محاولة منهم لفك رموزها لتسخير الجن،وبعضهم كان يتعاطى لهذا السحر و الطلاسم لشفاء المصابين من المس حسب زعمهم.
بحسب ما نصح به كبار السحرة و المشعوذين بأن لا تقرأ هذا الكتاب مع التلفظ و الجهر بمعانيه بصوت مسموع ، فبمجرد فعل ذلك قد تستدعي كائنات ماورائية لذا أقرأ بقلبك و لن يمسك مكروه.
انتشار هذا الكتاب في العالم:
لم يبقى هذا الكتاب أسير أيدي العرب و ملكاً لهم بل انتشر في أوروبا و أمريكا و على حسب ما يقال أنه أثر حقاً في تلك المجتمعات و أعطوه حيزاً من الاهتمام.
فكاتب الرعب الأمريكي لوفكرافت lovecraft استلهم شخصية البوني في روايته necronomicon بالإضافة لكتاب "العزيف" الذي تحدث عنه لوفكرافت lovecraft
تبقى التساؤلات قائمة و الشكوك متزايدة حول ماهية هذا الكتاب
هل كان البوني رحالاً و يجول البلاد و يجمع الوصفات السحرية ،أم كان ساحراً استطاع إيجاد أخطر الوصفات التي من شأنها السيطرة على تلك الكائنات الماورائية و توظيفها لخدمة البشرية؟؟؟
لا أحد يعلم...
هل كان البوني رحالاً و يجول البلاد و يجمع الوصفات السحرية ،أم كان ساحراً استطاع إيجاد أخطر الوصفات التي من شأنها السيطرة على تلك الكائنات الماورائية و توظيفها لخدمة البشرية؟؟؟
لا أحد يعلم...
ليست هناك تعليقات